الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض: من هو الدكتور "المعروف" نبيل رضوان وما آخر ما كتبه على الفايسبوك عن أسباب غيابه

نشر في  21 نوفمبر 2018  (10:43)

بعد صراع طويل مع المرض غيٌب الموت مساء أمس الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 الدكتور نبيل رضوان أستاذ الاسلوبية وعلم التركيب في كلية العلوم الانسانية والاجتماعية 9 افريل بتونس والذي اشتهر بتخصّصه في الشاعر الفرنسي سان جون بيرس فضلا عن أنه صاحب أفضل ترجمة للقرآن الكريم الى اللغة الفرنسية. 

درّس الراحل في كلية الأداب بالقيروان وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس وبجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وهو من أبرز الجامعيين المتخصصين في اللغة الفرنسية الذين لهم المام واسع باللغة العربية والأدب العربي.

في هذا الاطار نشر الأستاذ المبرز من الجامعة التونسية والدكتور في الآداب سليم الشرايطي تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تحدّث من خلالها عن نبذة من السيرة الذاتية للفقيد كما يلي:

"من هو الدكتور نبيل رضوان رحمه الله: بقلم سليم الشريطي

الدكتور نبيل رضوان : أستاذ الاسلوبية وعلم التركيب في كلية العلوم الانسانية والاجتماعية 9 افريل بتونس.باحث جامعي موسوعي الثقافة.درس بكلية الاداب بالقيروان عند تأسبسها ثم بكلية 9 افريل و جامعة الملك سعود ونقل هناك القرآن الكريم الى اللغة الفرنسية كما نقل كتاب أسباب حدوث الحروف لابن سينا الى لغة موليير.اعد اطروحة دكتورا دولة بعنوان ( التركيب في شعر سان جون بيرس) تحت إشراف عالمة الاسلوب الفرنسية جوال قارد تامين).وناقش باشرافها ايضا بحثا جامعيا عن الايقاع في شعر سان جون بيرس .
له كتاب متميز ومرجع رئيس في علم الاسلوب والشعرية لا يقل قيمة عن قاموس جان مازاليرات وجورج مولينييه وغيرهما مثل عمل باكري وقد وسم قاموسه ب( قاموس الاسلوبية والبلاغة والشعرية).
كتب على صفحته سلسلة منجمة من النصوص الطارفة عنونها ب ( حديث المقهى) تتجلى فيها عبقريته والمامه بعلوم العربية وفصاحته النادرة كما نقل الى الفرنسية بعض اشعار محمد الصغير اولاد حمد رحمه الله.توفي اليوم بعد صراع مع مرض عياء.رحمه الله وغفر له وأسكنه جناته
العدن".

هذا كما ذكّر الأستاذ سليم الشرايطي بما كان الراحل الدكتور نبيل رضوان قد نشره بتاريخ 08 سبتمبر 2018 حول أسباب غيابه عن موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وتجدّد صراعه مع مرضه كما يلي:

"Mes amis auront certainement deviné la raison

de mon absence sur facebook dès avant août: après ma longue et combien heureuse rémission, ma sombre maladie a repris son activité et son évolution. Cette fois le combat est encore plus dur. Mais je lutte, espérant une autre rémission et comptant sur un deuxième sursis. J'ai encore plein de choses à régler..."